اكتشاف سرطان الثدي في الوقت المناسب

"يمكن لأي شخص أن يصاب بسرطان الثدي"

عاشت يولاندا تجربة أهمية المشاركة في فحص السرطان الثدي. عندما بلغت الخمسين من عمرها، شاركت في الفحص واكتشف الأطباء على الفور أن هناك شيئًا ليس على ما يرام: تم اكتشاف بداية سرطان الثدي. خضعت لعملية جراحية تمت خلالها إزالة الخلايا الخبيثة.

"لو لم أشارك على الفور، لكان الأمر قد تطلب إجراءات أكثر شدة. لذا كنت محظوظة. كثيرًا ما أفكر: ماذا كان سيحدث لو لم أذهب. تلك الخمس دقائق من الفحص ليست ممتعة، لكنها قد تنقذ حياتك."

لم تكن يولاندا قادرة على الشعور بوجود شيء غير طبيعي. "كنت سأكتشف ذلك فقط عندما يبدأ الألم، وعندها غالبًا ما يكون الأوان قد فات. لقد كانت هناك مجموعة من الخلايا غير الطبيعية في صدري بحجم حبات الرمل. لم أشعر بشيء منها. أعيش حياة صحية ولا يوجد في عائلتي أي شخص يعاني من نوع من السرطان. وهذا يثبت لي أن أي شخص يمكن أن يصاب بهذا المرض. آمل أن

"إذا كانت لديك شكوك، فمن المفيد التحدث عنها"

تعلمت إيرينه من والدتها أهمية المشاركة في الفحوصات التي يتم تقديمها لها. " لم تكن أمي ترغب في المشاركة، بالرغم من أنها كانت ممرضة. عندما شاركت في نهاية المطاف، اكتشفت أنها كانت مصابة بسرطان الثدي. لذا، علمتني والدتي: شاركي!"

تسمع إيرينه كثيرًا عن تردد الناس في المشاركة. "كانت صديقتي مترددة أيضًا. سألتني إذا كنتُ سأشارك. تحدثنا مطولاً وفي النهاية ذهبت. في الحقيقة، لم تكن ترغب في المشاركة لأنها كانت ستحتاج إلى الخضوع لفحص آخر. كما لم تكن تعرف ما إذا كانت ترغب في معرفة النتيجة. إن رأيي هو: يتم تقديم هذا لك وهو سهل للغاية، لماذا لا تشاركين؟ وإذا كنتي مترددًة فإن التحدث مع الآخرين يمكن أن يساعد."

تفهم إيرينه أن بعض النساء يجدن فحص الثدي أمر غير مريح. "إنه شعور مزعج، لكنه في الحقيقة قصير جدًا. وكل شخص لديه حدود تحمل مختلفة، لذلك يمكن أن يكون الأمر أكثر احتمالاً. وإذا كنت واقفة هناك وتشعرين ببعض القلق، تذكري أن النساء اللواتي يجرين الفحوصات يرين الكثير من النساء وليس لديهن رأي ما بخصوص ثدييك".

"أنا مرتاح في كل مرة"

تشارك إيفون بانتظام في الفحوصات السكانية. "أنا دائمًا أشعر بالتوتر قبل أن أتلقى النتيجة. وبعدها أشعر بالراحة عندما يكون كل شيء على ما يرام."

لا تفهم إيفون لماذا لا يشارك الناس في الفحوصات. "لا يمكنك دائمًا أن تشعر ما إذا كان هناك شيء ليس على ما يرام. ولماذا لا ترغب في تفادي أمرًا خطيرًا؟ بالإضافة إلى ذلك، من الرائع أن هذا متاح في هولندا. يتم تنظيمه بشكل جيد جدًا. والمشاركة لا تكلفك شيئًا."

بالطبع، إيفون تجد الفحوصات مزعجة قليلاً أيضًا. "ولكن إذا كنت تتبع الإرشادات الخاصة باختبار البراز وفحص سرطان الأمعاء وعنق الرحم، فلا يمكن أن يحدث خطأ. وبالنسبة لفحص الثدي أو مسحة عنق الرحم، يكون الأمر قد انتهى بعد نفس واحد فقط. أعتقد أن الحديث عن هذا الموضوع أكثر سيفيد، لأنه أمر عادي تمامًا مثل زيارة طبيب الأسنان."

"إنها ليست ممتعة، ولكنها جزء منها"

في العام الماضي، تم تشخيص زوج دوكة بسرطان الأمعاء. في المرة الأولى التي تلقى فيها دعوة لإجراء الفحص، ألقى بها بعيدًا لأنه لم يكن يريد المشاركة. بعد ذلك، تبين أن هناك مشكلة. لهذا السبب تشارك دوكة الآن بالتأكيد في الفحص السكاني لسرطان الثدي.

لا تؤيد دوكة القصص التي تسمعها من نساء أخريات عن أن الفحص مؤلم جدًا. "ليس مريحًا، ولكن ليس مؤلمًا جدًا أيضًا." تشرح أن الإحساس يمكن أن يختلف: في بعض الأحيان يكون أكثر حساسية من أوقات أخرى.

تتذكر دوكة جيدًا أول فحص لها. تتذكر أن "الحافلة" كانت دائمًا في نفس المكان، وكانت تعتقد: هذا ليس مناسبًا لي، أشعر أنني ما زلت صغيرة جدًا لذلك. في النهاية، تلقت الدعوة وقررت المشاركة. "تمت مساعدتي بلطف وكان الأمر سريعًا."

لم يكن الألم شديداً، على الرغم من عدم الراحة. "إنه سريع جدًا. نعلم أنه ليس ممتعًا، ولكن هذا جزء من الفحص.